يظهر مركب البيرفلوروأيزوبيوتيرونيتريل C4F7N، باعتباره غازًا عازلًا مبتكرًا وصديقًا للبيئة ومطفئ القوس الكهربائي، تدريجيًا في مجال معدات الطاقة ويصبح الحل المفضل ليحل محل غاز SF6 التقليدي. لا يمكن استخدامه بمفرده فحسب، بل يمكن أيضًا خلطه بمرونة مع واحد أو أكثر من الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون وN2 وO2 والهواء، وحقنه في الغلاف المحكم للمعدات ذات الجهد المتوسط أو الجهد العالي. يتم استخدامه على نطاق واسع في المكونات الكهربائية ذات الطبقة العازلة الصلبة، مما يُظهر قدرته الممتازة على التكيف وآفاق التطبيق الواسعة.
في سيناريوهات تطبيق معدات الطاقة ذات الجهد المتوسط والعالي، أظهر غاز البيرفلوروأيزوبيوتيرونيتريل سلسلة من الخصائص المذهلة: أولاً، ملاءمته للبيئة بارزة بشكل خاص. بالمقارنة مع SF6، فهو يقلل بشكل كبير من احتمالية تلف طبقة الأوزون ويستجيب بشكل فعال للدعوة إلى حماية البيئة العالمية. ثانيا، يتمتع الغاز بخصائص عزل ممتازة، مما يضمن بشكل فعال التشغيل المستقر لمعدات الطاقة في ظل ظروف العمل المعقدة. وفي الوقت نفسه، يمكن لقدرتها الممتازة على إطفاء القوس أن تقطع القوس بسرعة في حالات الطوارئ مثل الدوائر القصيرة، وتحمي المعدات من التلف، وتحسن السلامة العامة لنظام الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر غاز البيرفلوروأيزوبيوتيرونيتريل أيضًا توافقًا جيدًا مع المواد الداخلية للمفتاح، مما يعني أنه أثناء تصميم وصيانة المعدات، ليست هناك حاجة للقلق بشأن تدهور الأداء أو مخاطر السلامة الناجمة عن التفاعل بين الغاز و مادة. كما أن سميتها المنخفضة تتوافق مع المعايير العالية للصحة والسلامة في الصناعة الحديثة، ويمكن أن تقلل بشكل فعال من الضرر الذي يلحق بالموظفين والبيئة حتى في حالة التسرب. والأمر الأكثر جدارة بالثناء هو أن الغاز لا يحتوي على نقطة وميض، مما يعني أنه لا يزال بإمكانه الحفاظ على أداء مستقر في بيئات درجات الحرارة المنخفضة للغاية وتلبية متطلبات التطبيق في ظل ظروف بيئية خاصة.
باختصار، أصبح غاز البيرفلوروأيزوبيوتيرونيتريل تدريجياً خياراً مثالياً ليحل محل غاز SF6 في مجال معدات الطاقة بمزاياه المتعددة مثل حماية البيئة والكفاءة العالية والسلامة. مع التقدم التكنولوجي المستمر والترويج المتعمق للتطبيقات، لدينا سبب للاعتقاد بأن هذه المادة المبتكرة ستلعب دورًا أكثر أهمية في تطوير صناعة الطاقة المستقبلية وستساهم في تعزيز الطاقة الخضراء ومنخفضة الكربون والطاقة. تنمية الطاقة المستدامة.
وقت النشر: 24 أغسطس 2024